اتضح فى الفتره الاخيره مدى قله تأثير فيرس كورونا وهذه المفاجأه من الاشياء التى تعم فرحا كبيرا على المواطنين المصريين الذى يسيطر عليهم الخوف الشديد من فيروس كورونا المستجد والذى بمثابه وحش قاتل ولكن المرض فى ذروه الانخفاض التى يصل اليها .
كورونا فى الايام السابقه :
شهدت الايام السابقه انخفاض كبير وبدرجات متفاوته جدا فى اعداد الاصابه بفيروس كورونا المستجد ونعلم ان الوعى من قبل المواطنين له دور كبير على ذلك الانخفاض الذى شهده الفيرس من بدايه الانتشار مارس الماضى حيث استقبل المصريين الفيرس باهمال شديد من عدم ارتداء الكمامات وعدم الالتزام بالوسائل الوقائه ولا ننسي ان فيروس كورونا عند بدايته يكون حاد فى الصعوبه بعكس الوقت الحالى ولكن مع الوقت الحالى استمرت الجهود التى يقوم بها المواطنين من ارتداء الكمامات وغيرها من الوسائل التى تقلل من انتشار فيرس كورونا المستجد .
اعداد كورونا الى 19 يوليو والانخفاض الملحوظ:
وكما نجد فى اعداد الكورونا انها وصلت بالنسبه لاعداد الاصابات الى 1500 اصابه يوميه وتم الفتح النسبي للمؤسسات والمنشئات ومن بعدها بدأ التراجع فى اعداد الاصابات بالتدريج لتصل الى ما يقرب من 1000 حاله او يزيد ثم استمرت الاعداد فى التراجع لتصل الى 900 حاله يوميه ثم 700 حاله وها هى الامس تسجل عددا صادما من حيث العدد المنخفض لتصل حالات الاصابات بالامس الى 698 حاله ويزف الرقم بشرى جميله على المواطنين ويزف ايضا اطمئنان على المواطنين من ناحيه فيروس كورونا المستجد الذى يعتبر فى ذروته الاخيره بمصر .
ولا يعنى انخفاض اعداد الاصابات الى عدم التزام المواطنين بالكمامات وغيرها من الاجراءات الوقائيه فى انتشار الفيرس الا انه يجب الالتزام حتى التخلص الكلى من كوفيد-19 .
التعليقات