التخطي إلى المحتوى

أكد مستشار الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن تركيا لا تريد الحرب مع مصر أو أى بلد آخرى ، حيث يبدو كتراجع من تركيا بعد القليل من الأيام علي تفاوض البرلوان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي ، حول تدخل القوات المصرية المسلحة فى هذه الحرب من أجل الدفاع على الأمن المصري و الأمن الليبي .

فقال مستشار الرئاسة التركية “قالن” خلال مؤتمر يخص الحرب في ليبيا فى بروسكل الخميس أنه لا يوجد أحد فى جعل ليبيا سوريا ثانية وسط تقارير عن نقل بلاده آلاف المقاتلين السوريين إلى الأراضي الليبية، وإعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وجود آلاف المرتزقة السوريين، كما ذكرت قناة “العربية”.

كما لفت قالن الي أن بلاده لا ترغب فى استمرار هذه الحرب فى ليبيا . و دعي قالن إلي الإتفاق السياسي لوقف الحرب و إطلاق النار فيما أكدت بلاده في وقت سابق تمسكها بشرط سيطرة حكومة الوفاق على مدينة سرت والجفرة من أجل الموافقة على الهدنة.

وقال: “إن تكديس المقدرات العسكرية في شرق ليبيا، لا يخدم أغراض المسار السياسي”، في إشارة إلى تعزيزات الجيش الليبي، استعدادًا لأي هجوم مباغت على سرت.

وأعلنت تركيا، أمس الأربعاء، الاتفاق مع موسكو على تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا.

وفي وقت لاحق الخميس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول دفعة جديدة من الموالين لتركيا تضم مئات المقاتلين للأراضي الليبية، ما رفع عدد المرتزقة إلى 16500 حتى الآن.

كانت تركيا حذّرت أمس الأربعاء من أنها لن تتردد في “اتخاذ الإجراءات اللازمة” في ليبيا لدعم فصائل حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، التي تواجه الجيش الليبي بقيادة المُشير خليفة حفتر.

وتشهد ليبيا التي تملك أكبر احتياطي للنفط في أفريقيا، نزاعًا بين قوات الوفاق المدعومة من أنقرة والجيش الليبي. وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع التدخلات التركية وتلويحها بالتقدم نحو سرت والجفرة، ما اعتبرته مصر “خطًا أحمر” على أمنها القومي، وهددت بالتدخل عسكريا إذا تقدمت القوات التركية والميليشيات نحو المدينة الساحلية الاستراتيجية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *